فضاء حر

نعم للقرار الوطني المستقل وألف لا للتبعية

يمنات

من حق الوطن والشعب اليمني ان ينسج علاقات متكافئة مع مختلف شعوب العالم ودولها ومن منطلق ما تمليه عليه مصالحه الوطنية السياسية والاقتصادية والعلمية بل وحتى (العسكرية).

ومن مصلحة اليمن تنويع مصادر العلاقة حتى لا تقع ضحية للعلاقات الاحادية الجانب كما ان من حقها ان تعمل مفاضلة في اختيار الدولة الاكثر استجابة لتلبية المصالح الوطنية بعيدا عن الشروط المجحفة والمقرفة في التدخل في شؤنها الداخلية وانتهاك السيادة والاستقلال وخاصة في المجال العسكري.

الخبرة التاريخية تفيد بان الدولة الروسية كانت الاقرب الى الشعوب وان السلاح الروسي وحده هو الذي كان متاحا امام العرب للدفاع عن وجودهم وحقوقهم في صراعهم مع العدو الصهيوني والإمبريالية العالمية، اما السلاح الامريكي والغربي تاريخيا معروف انه لم ولن يتاح للشعوب بل الهدف من انتاجه هو لقهر واذلال الشعوب وتدمير اوطانهم ولا يتاح استخدامه الا للأنظمة العميلة والمرتزقة للدفاع عن المصالح الاستعمارية القذرة.

زر الذهاب إلى الأعلى